فروق بين جلسات التدريب الاستشاري والعلاج النفسي

woman in teal t-shirt sitting beside woman in suit jacket

نقطة التركيز

   في الجلسات الاستشارية، يركز المدرب التوجيهي على حاضرك لمساعدتك في خلق المستقبل الذي تريده، بينما ينظر المعالج النفسي إلى ماضيك ليساعدك في إدارة حاضرك. في الجلسات الاستشارية، التركيز يكون على احتياجات العميل الحالية والمستقبلية.

حل المشكلات

    في الجلسات الاستشارية، يتم إنشاء الحلول بشكل مشترك بين المدرب والمتدرب. لا يخبر المدرب العميل بما يجب عليه فعله، بل يطرح الأسئلة ويسهل عملية التفكير لتعظيم نقاط القوة والموارد. أما في العلاج النفسي، يقوم المعالج بتشخيص الاضطرابات ومعالجة الصدمات، باستخدام منهجيات علمية لضمان جودة الخدمة المقدمة.

الفهم والاستيعاب

   – في العلاج النفسي، تكون العلاقة بين الطبيب والمريض الذي يحتاج إلى تلقي العلاج، ويركز العلاج على فهم الماضي ومعالجة الصدمات وأحيانًا باستخدام الأدوية. بينما تسعى الجلسات الاستشارية إلى إنشاء الحلول وخطط العمل، حيث يركز المدرب على التعلم من الخبرة وإيجاد خطوات صغيرة للتفكير والتصرف بطرق مختلفة والمضي قدمًا.

التحسين

   على الرغم من أن كلتا المهنتين تساعدان في الوصول إلى مكان أفضل مما بدأت منه، إلا أن المعالجين مدربون على علاج الأمراض العقلية أو المخاوف العاطفية المهمة، بينما يسعى المدربون إلى مساعدتك على رفع مستوى الأداء في مجال معين.

الاعتماد الأكاديمي

   الطبيب أو المعالج النفسي يحتاج إلى درجة علمية متقدمة وترخيص من الدولة للممارسة بشكل قانوني، ويجب تلبية معايير معينة تشمل الامتحان وعدد معين من ساعات الممارسة الخاضعة للإشراف. أما المدرب الاستشاري، فيحتاج إلى ترخيص من قبل المنظمات العالمية للتدريب الشخصي التوجيهي.

المدة الزمنية

تحتاج الجلسات النفسية إلى وقت أطول وتعتمد على البرنامج العلاجي، بينما تتنوع الجلسات الاستشارية في الوقت والمدة حسب احتياجات العميل والبرنامج الاستشاري.

التكلفة المادية

. تختلف التكاليف حسب خبرة المعالج أو المستشار التدريبي، بالإضافة إلى مدة البرنامج وطبيعته

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *